تفسير الاحلام حرف التاء

تزوج امرأة ميته و لم يمسسها في المنام

تزوج امرأة ميته و لم يمسسها في المنام

تزوج امرأة ميته و لم يمسسها في المنام محمد بن سيرين إن رأى كأنه تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، ودخل بها ولم يمسها، لكنه تحول إلى دارها واستوطنها، دلت رؤياه على موته وكذلك رؤيا المرأة، جارية مجرى رؤية الرجل في كل ذلك

الميت والزواج منه أو رؤيته يتزوج هي ذاتها عندما ترى شخص ميت في منامك وترى أنه يتزوج سواء منك أو من آخر، أو ينكح ويجامع شخصا حي في حلمك، والميت ترتبط الأحلام التي يراها الشخص بعمله أو برزقه أو بدينه أو بسعادته وعافيته، وسنشرح لكم تفسير ابن سيرين لرؤية ميت يتزوج أو ينكح الرائي أو شخص حي آخر في الأحلام.

تفسير رؤية من يتزوج من ميت أو ينكحه

من كان رجل أو امرأة ويرى بأنه يجامع أو ينكح ميتا في قبره لا يعرفه ومجهول الشكل فإن هذا الشخص يزني، وإن رأى أنه يجامع أو ينكح شخصا يعرفه ميتا فإنه يحصل على أمر ناله اليأس منه في طلبه، أما من جامع ميتا وخرج منه المني فإنه سيخالط ويتعرف على رجل ظالم ومنافق شرير ويأخذ من مال الرائي ويغرمه.

أما من ينكح أو يجامع صديقا له فإن الفاعل فيهما سينال الخير، وإن كان المنكوح عدوا فإن الفاعل سينال الخير من ميراث أو خير تركه الميت.
أما الزواج من ذا حرمة أو جماعه في المنام فإن الناكح يصل بأجر وصدقة للمنكوح أو دعاء به الخير يجاب، أو من هم عقب للميت، ومن كان لا يتمسك بدينه فإن تفسير ذلك له إقبال على حرام وفعله، ون يرى أنه تزوج من شخص ميت يعرفه وينكحه فإن سيصيب الخير من ماله أو عمله خلفه.

وإن رأى الرجل أنه تزوج بامرأة ميتة ورأى كأنها حية في حلمه ودخل دارها ليعيش بها ولم يمسها دل التفسير على موت الرائي، أما من يأخذها لمنزله هو بعد زواجه منها فإنه يقوم بأعمال سيندم عليها، وإن جامعها فإن أعماله التي سيندم عليها سيخسر فيها ماله ويصاب بها بالحزن والهم، أما إن رأى مائها أو أصابه منه فإنه سيصلح شأنه بعد الندم ويحصل على الخير بقدر الماء الذي أصابه بعد جماعها، أما رؤيته لجارية ميتة أنه تزوجها فإنه سيعمل في عمل يخدم فيه لينال رزقه ومعيشته.

أما إن رأى الرجل امرأة ميته قد عاشت في المنام وتزوجها وجامعها ورأى مائها أو أخرج المني، فإنه سيحصل على ما يريد في حياته ويفعل الخير للناس وينفق ماله بنفس طيبة ويعلو شأنه ويصلح عمله ويقال بأنه يرتفع في منصبه، وإن كان تاجرا ربحت تجارته، والله يعلم الغيب كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى