التهاون في المنام
التهاون في المنام
التهاون في المنام هو في المنام دليل رديء. ومن رأى: كأنه تهاون بمؤمن، فإن دينه يختل، ويقنط من رجل يرجوه، وتستقبله ذلة.
ومن رأى: كأن غيره تهاون به، وكان شاباً مجهولاً ظهر به عدوه، فإن تهاون به شيخ مجهول افتقر.
لقد جاءت بعض المعاني المرادفة في اللغة العربية لكلمة التهاون ومنها الإهمال أو الاستخفاف أو التجاهل وجميعها تشير الى نفس المعنى، فالشخص الذي يرى في المنام أو الحلم بأنه تهاون أو تجاهل أو استخف بشخص معين في منامه أو تقاعس في أداء عمل وأهمله فإن رؤيته لها بعض المدلولات التي تشير اليها ولكنها تختلف باختلاف الحالة التي يراها الرائي في منامه والتي نذكرها بإذن الله في هذا السياق.
تفسير رؤية التهاون أو التجاهل أو الاستخفاف في الحلم و المنام
يقول الإمام النابلسي في تفسير رؤية التهاون أو التجاهل أو الاستخفاف في الحلم و المنام، بأن رؤية التهاون أو الاستخفاف بشكل عام تشير الى دلالات غير محمودة بل مذمومة، فالشخص الذي يرى في حلمه بأنه قد تهاون برجل مؤمن واستخف به فإن رؤيته تشير الى فساد خلقه ودينه وتشير أيضاً الى المذلة التي تصيب هذا الشخص وأنه لن يحصل على مراده من شخص قد رفع اليه حاجته، أما الشخص الذي يرى في حلمه بأن شخص ما قد تهاون به وتجاهله أو استخف به، أي تهاون بالرائي فإن الرؤية تشير الى الهزيمة من قبل العدو إن كان المتهاون شخص ما زال في سن الشباب وهو غير معروف، أما لو كان الشخص طاعن وكبير في السن وهو أيضاً غير معروف فإن الرؤية تشير الى الفقر الذي يصيب الرائي.
وفي تفسير الإمام ابن شاهين فإنه ذكر في رؤية التهاون أو التجاهل أو الاستخفاف في الحلم والمنام بأنها تشير الى فأل سيء في كل الحالات، ولكن هناك حالة قد تكون دلالتها جيدة، فالذي يرى في حلمه بأنه قد تهاون واستخف بشخص غير مسلم فإن رؤيته تشير الى دلالات جيدة، ولو كان المتهاون به شخص مسلم فإن الرؤية تشير الى فأل سيء، والشخص الذي يرى في حلمه بأن هناك شخصاً ما قد تجاهله وتهاون به فإن الرؤية تشير الى هزيمة الرائي من قبل ذلك الشخص.