تفسير الاحلام حرف التاء

التخنث في المنام

التخنث في المنام

التخنث في المنام  محمد بن سیرین التخنث: فمن رأى كأنّه مخنث أصاب هولاً وحزناً

التخنث في المنام شیخ عبدالغنی نابلسی

\التخنث في المنام من رأى في منامه أنه أصبح مخنثاً، فيصيبه هول وخوف وحزن.

التخنث يعني مشابهة الرجل لطبيعة المرأة سواءٌ بالشكل أو الجسم، وهو كذلك بالنسبة لتخنث المرأة، فإن شوهد ذلك في المنام دلَّ على العديد من معاني الشر ودلالاته، وقد تحمل بعض وجوه الخير البسيط، والذي نذكرها كما جاء لدى الإمام محمد ابن سيرين رحمه الله في معجمه الخاص بتفسير الأحلام.

تفسير تخنث الرِّجال

التخنث يدلُ على الوقوع في الحزن والمصائب، فمن رأى في منامه أنّه قد صار مخنثاً وقع في الإهانةِ والمذلة، فإن رأى كأنَّه متزينٌ بشيءٍ من زينتها خضع إلى غيره واصابه البلاء، أمَّا إن صار له فرجٌ كما النساء فهو دليلٌ على قهر رجولته فيبقى في ظل الخنوع والخضوع ما بقي حياً، وإن رأت تلك الرؤية من كان مخاصماً فعليه أن يصلح خصمه لأنَّه سوف يغلب أمامه إن روفع عليه، وينتفي شر الرؤية إن عاد الرجل إلى هيئته بعد أن يرى ذلك.

من رأى في منامه أنَّه قد تحول إلى امرأةٍ بالجسم فتم جماعة من قِبل رجلٍ أخر، دلت رؤيته على وقوعه في الفواحش مع من يماثلونه في الجنس البشري سواء مع الذكور كما هو حاله في يقظته، أو مع النساء كما هو حاله في حلمه، وتحمل هذه الرؤية العديد من معاني الضعف النفسي والغلبة في نفس الرجل.

رؤية عورة الرجل دليلٌ على ارتفاع شأنه وقدره بين أقرانه من الناس، فمن أراد أن يصير امرأة فقطع ذَكَرَه فسوف يفقد أحد أبنائه، أو يخسر بعض أمواله، فإن رماه بعد ذلك دلَّ لك على موته، أعاده بعد قطعه عاد إليه ما فقده، أمَّا إن أعاده بعد قطعه فسوف يعوض عن ميته بولدٍ أخر أو مال أفضل، والذَّكر دليل نسل الرجل وسمعته، وما يجري عليه يقع على ما دل عليه من انتهاءٍ أو سوء.

تشير عورة الرجل إلى علو شأنه ومكانته، أو هم نسله وأولاده من الرجال والنساء، فمن صار له ذكرين رزق بولدٍ إلى ولده، أو زاد شرفاً وعلا مكانةً  إضافة لما هو عليه، وضعفه فقدان السمعة أو المنصب، وربط الذكر ضيق الرزق، وماء الرجال رزقٌ حلال، وقيل: من رأى أنَّه أخنثٌ في حسُن دينه، ومن مضَّ ذكر غيره من الرجال وقع تحت رعايته بالإنفاق فناله المذلة لأنَّه ليس رجلاً بالنسبة لمن ينفق عليه فهو في عداد المخنثين.

تفسير تخنث النِّساء

يشير تخنث المرأة إلى الوقوع في المذلة، فمن رأت أن لها لحية كما الرجال أو عضواّ ذكرياً دلت رؤيتها اقتراب اجتماعها بالغائبين عنها من أولاد أو أقرباء، فإن كانت حاملاً أنجبت ولداً ذكراً، وإلا فهي ممن لا تنجب أبداً كونها امرأةٌ عاقر أو ممن يموت أولادها قيل ولادتهم، وقد يدل ذاك العضو إن شوهد للمرأة على زوجها الذي سوف ينال السمعة الطيبة بقدر ما شوهد من طوله وعِظم شأنه.

أمَّا إن شاهدت المرأة أنَّ لها عضواً كما الرجال تجامع بهِ غيرها من النساء دلت رؤيتها على زوجها الذي يعلو شأنه وقدره، وقد ينال الرزق من الأولاد والمال، وقيل: التخنث دليلٌ على الأهوال، فإن انتشرت تلك الظاهرة في مكانٍ ما دلَّ ذلك على وقوع أهلها في الكوارث المتتالية في المال والولد.

إن رأى الرجل أن لزوجته ذكراً دلت رؤيته على رزقه بولد من نسلها يكون سيداً على أهل قومه، كما ويدل ذلك من جهةٍ أخرى على نيل العز والشرف، وقد يحمل هذا التحول بعض معاني البذاءة في القول والخُلق، ومص الفرجِ دليلٌ على نيل الفرج الضعيف، ومن لمس فرج امرأةٍ مجهولة لشهوةٍ في نفسه فهو ممن يقترف المحرمات ويتاجر بأمثالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى