التوراة في المنام
التوراة في المنام
التوراة في المنام احسائی التوراة والإنجيل والزبور ومن رأى أنه يقرأ في التوراة حصل له قوة وخير ومنفعة فإن كانت قراءته جهرا بصوت عال فإنه يخاصم ولكنه
يظفر بالحق ويحصل مراده فإن قرأها من حفظه لا من كتاب فإنه يظفر بحاجته بعد مخاصمة ومن رأى أنه
يقرأ في الإنجيل حصل له منفعة من قبل النصارى ومن قرأه من غير كتاب فإنه ينخدع بالباطل عن الحق
ويكون محبا للنصارى ومن رأى أنه يقرأ الزبور من الكتاب فإنه يختار الفعل الحسن فإن قرأه عن ظهر القلب
دل على نفاقه وريائه ومن رأى أنه يقرأ صحف إبراهيم أو صحف موسى فإنه يدله أحد على طريق الصواب
ويمنعه عن طريق الخطأ خصوصا إذا قرأ من الكتاب ومن رأى أنه يقرأ الصحف عن ظهر القلب فإنه يدل على
معيشته بين الناس بالنفاق ومن رأى أنه يكتب صحيفة أو ينظر فيها ولا يحسن قراءتها فإنه يصيب ميرثا
ومن رأى هيكلا في داره وعنده حامل تأتي بولد
التوراة
من رأى في منامه أنه يتلو التوراة فلم يعرفها، فإن رجل يذهب مذهب القدرية والجبرية.
ومن رأى: أن عنده توراة، فإن كان ملكاً مسلماً فتح بلداً من بلاد أعدائه أو تصالح معهم
على ما يريد، وإن كان عالماً ازداد علماً أو أبدع في ما يعلم أو مال إلى مذهب أهل الأهواء. وربما دلت رؤية التوراة على الاجتماع بالغائب أو وجود الضائع. وربما دل الكتاب على من هو من أهله، وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملته. وربما كثرت أسفاره، وإن التوراة ذات أسفار، وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة، وكذلك الحكم في ما سواها من الكتب. وربما تزوج الرائي إمرأة بغير ولي. وربما عاشر من يفسد معه دينه، ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور، وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أو على إتيان الرخص، ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية، ومن كانت له إمرأة حامل ورأى التوراة في يده، ولدت إمرأته بنتاً، لأن اسم التوراة مؤنث.
جاء عن الامام ابن سيرين بأنه ذكر معنى رؤية كل من التوراة و الصحف و الزبور في المنام و الحلم , وقد ذكر الإمام تفسير ودلالات كل رؤية وبعض الحالات منها كقراءته في المنام , فإننا في مجلة مجد نذكر في هذا المقال تفسير كل رؤية وتوضيح المعاني التي تشير اليها في حالاتها المختلفة.
– يقول الإمام ابن سيرين بأن رؤية التوراة في الحلم تعني القوة والرزق الذي يحصل عليه الرائي في حال قراءته , فالذي يقرأ التوراة وكان صوته عالي و مرتفع فإن رؤيته تشير الى بعض الخصومات التي تعترضه ولكن سيتغلب عليها ويظهر له الحق فيها أونه ينال ما يسعى لتحقيقه.
– والشخص الذي يرى في حلمه بأنه يقوم بتلاوة التوراة في حلمه غيباً دون الاستعانة بالكتاب فإن رؤيته تشير الى النصر و التمكن من خصومه ونيل ما يريد منهم.
– والحاكم الذي يرى في حلمه التوراة فإن رؤيته تشير الى نصره وتمكنه من أعدائه واغتنام أموالهم أو أنه يكتب ميثاقاً مع أعدائه ويرغمهم على ما يشاء من الشروط.
– وصاحب العلم الذي يرى في حلمه التوراة فإن رؤيته تشير الى التنامي والزيادة في معرفته وعلمه أو أنه يقع في اتباعه لأهل البدع والضلال والهوى.
– والمرأة الحامل التي ترى في حلمها التوراة فإن رؤيتها تشير الى الولد التي ستضعه والذي يأتي بشبه.
– والشاب الغير متزوج الذي يرى في حلمه التوراة فإن رؤيته تشير الى نكاحه وزواجه.
– وقراءة الصحف سواء التي جاء بها سيدنا موسى أو التي جاء بها سيدنا ابراهيم فإن رؤية قراءتها تشير الى الهادي الذي يقوم بهداية الرائي الى الأعمال الصالحة و ابعاده من الوقوع في الأعمال الفاسدة.
– والشخص الذي يرى في حلمه بأنه يقوم بكتابة الصحائف أو رأى نفسه بأنه ينظر اليها فإن رؤيته تشير الى الأموال التي تنتقل اليه عن طريق الميراث.
– والذي يرى في حلمه بأنه يقوم بقراءة الزبور فإن الرؤية تشير الى الأعمال الصالحة و النافعة التي يقوم بها الرائي.
– والذي يرى في حلمه بأنه يقرأ التوراة أو الصحف أو الزبور من ظهر كتابه فإن الرؤية تشير الى أن الرائي شخص مراوغ خداع يظهر للناس ما لا يبطنه من خلافه وأنه يفعل الأعمال الصالحة للرياء والسمعة.